أتذكر ذلك اليوم، وأنا أراقب رصيد 2300 دولار المتبقي في الحساب، وكان الرماد الموجود على الطاولة مليئًا بالسجائر. كنت أعلم في أعماقي أنه إذا فقدت 500 دولار أخرى، سأضطر إلى وداع هذا السوق تمامًا.
اقترح لي صديق: "لماذا عليك أن تقلق بشأن هذه النقود القليلة؟ بدلاً من ذلك، اسحب بعض الأموال واشترِ بعض البيرة واستمتع بالحياة." ومع ذلك، عندما كنت أتأمل في الخطوط المتذبذبة على مخطط التداول، أدركت فجأة: أن الفشل المتكرر في السابق لم يكن بسبب نقص في المهارات، بل بسبب الغرور المفرط، حيث كنت أعتقد أنني قادر على كل شيء.
بعد أن اتخذت القرار، قمت بإزالة جميع المؤشرات الفنية المعقدة، واحتفظت فقط بأبسط المتوسطات المتحركة وتحليل حجم التداول. كانت النتائج مدهشة:
بعد أسبوع، زاد الحساب من 2300 إلى 3100 دولار. تصرفت بحذر، ولم أقم بزيادة المبلغ بشكل متهور، بل قمت أولاً بسحب 500 دولار للنفقات اليومية.
بعد أسبوعين، وبدعم من نجاحين في التداول الاتجاهي، بلغ رصيد الحساب 5600 دولار. عندها فقط كنت جرؤ على زيادة الموقف إلى 30٪.
بعد 25 يومًا، وأنا أراقب الحساب الذي يظهر 8800 دولار، أرسلت رسالة إلى صديقي الذي سخر مني في السابق: 'هذه الطريقة التي تبدو بسيطة، أكثر فعالية من استراتيجيتك المعقدة للتداول.'
نجاحي لا يعتمد على أي تقنيات سحرية، بل على الالتزام بالمبادئ الأربعة التالية:
1. احسب نقطة وقف الخسارة قبل فتح الصفقة، فقط عندما تستطيع قبول خسارة بنسبة 8% يمكنك إجراء التداول، وإلا فتنازل. 2. تداول فقط بين الساعة 3 عصرًا والساعة 1 صباحًا، ابتعد عن السوق في الأوقات الأخرى لضمان الراحة الكافية. 3. ما لم تصل الأرباح إلى 25%، فلا تقم بإغلاق الصفقة، حتى وإن عادت الأسعار إلى مستوى التعادل. 4. تحديد عدد مرات التداول يومياً، وعدم الطمع في الأرباح، وعدم إضافة المزيد من الأموال في نفس اليوم عند الخسارة.
يعتقد الكثيرون أن هذه "الطريقة الغبية" لا يمكن أن تحقق الربح السريع. ومع ذلك، ثبت أن المتداولين الذين يراقبون الاتجاهات قصيرة المدى طوال اليوم ويقومون بتغيير المؤشرات الفنية بشكل متكرر، غالبًا ما يواجهون صعوبة في تحقيق النجاح المستدام.
هذه التجربة جعلتني أفهم أنه في التداول، فإن الاستراتيجيات البسيطة والانضباط غالبًا ما تجلب عائدات أكثر استقرارًا من التحليلات الفنية المعقدة. المفتاح للنجاح ليس في توقع السوق، ولكن في إدارة المخاطر والحفاظ على الصبر.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
أتذكر ذلك اليوم، وأنا أراقب رصيد 2300 دولار المتبقي في الحساب، وكان الرماد الموجود على الطاولة مليئًا بالسجائر. كنت أعلم في أعماقي أنه إذا فقدت 500 دولار أخرى، سأضطر إلى وداع هذا السوق تمامًا.
اقترح لي صديق: "لماذا عليك أن تقلق بشأن هذه النقود القليلة؟ بدلاً من ذلك، اسحب بعض الأموال واشترِ بعض البيرة واستمتع بالحياة." ومع ذلك، عندما كنت أتأمل في الخطوط المتذبذبة على مخطط التداول، أدركت فجأة: أن الفشل المتكرر في السابق لم يكن بسبب نقص في المهارات، بل بسبب الغرور المفرط، حيث كنت أعتقد أنني قادر على كل شيء.
بعد أن اتخذت القرار، قمت بإزالة جميع المؤشرات الفنية المعقدة، واحتفظت فقط بأبسط المتوسطات المتحركة وتحليل حجم التداول. كانت النتائج مدهشة:
بعد أسبوع، زاد الحساب من 2300 إلى 3100 دولار. تصرفت بحذر، ولم أقم بزيادة المبلغ بشكل متهور، بل قمت أولاً بسحب 500 دولار للنفقات اليومية.
بعد أسبوعين، وبدعم من نجاحين في التداول الاتجاهي، بلغ رصيد الحساب 5600 دولار. عندها فقط كنت جرؤ على زيادة الموقف إلى 30٪.
بعد 25 يومًا، وأنا أراقب الحساب الذي يظهر 8800 دولار، أرسلت رسالة إلى صديقي الذي سخر مني في السابق: 'هذه الطريقة التي تبدو بسيطة، أكثر فعالية من استراتيجيتك المعقدة للتداول.'
نجاحي لا يعتمد على أي تقنيات سحرية، بل على الالتزام بالمبادئ الأربعة التالية:
1. احسب نقطة وقف الخسارة قبل فتح الصفقة، فقط عندما تستطيع قبول خسارة بنسبة 8% يمكنك إجراء التداول، وإلا فتنازل.
2. تداول فقط بين الساعة 3 عصرًا والساعة 1 صباحًا، ابتعد عن السوق في الأوقات الأخرى لضمان الراحة الكافية.
3. ما لم تصل الأرباح إلى 25%، فلا تقم بإغلاق الصفقة، حتى وإن عادت الأسعار إلى مستوى التعادل.
4. تحديد عدد مرات التداول يومياً، وعدم الطمع في الأرباح، وعدم إضافة المزيد من الأموال في نفس اليوم عند الخسارة.
يعتقد الكثيرون أن هذه "الطريقة الغبية" لا يمكن أن تحقق الربح السريع. ومع ذلك، ثبت أن المتداولين الذين يراقبون الاتجاهات قصيرة المدى طوال اليوم ويقومون بتغيير المؤشرات الفنية بشكل متكرر، غالبًا ما يواجهون صعوبة في تحقيق النجاح المستدام.
هذه التجربة جعلتني أفهم أنه في التداول، فإن الاستراتيجيات البسيطة والانضباط غالبًا ما تجلب عائدات أكثر استقرارًا من التحليلات الفنية المعقدة. المفتاح للنجاح ليس في توقع السوق، ولكن في إدارة المخاطر والحفاظ على الصبر.